لقد تلقى المكتب الوطني لجمعية ربيع المواطنة ببالغ الصدمة والاسف اقدام أحد مرشحي حزب
الحرية اليميني المتطرف بالنمسا في معرض دعايته الانتخابية في انتخابات بلدية مدينة
اينسبروك على إصدار ملصق دعائي عنصري يسيئ فيه للجالية المغربية المقيمة بالنمسا
ومن خلاله لكل المغاربة، يعبر فيه عن عنصرية بغيضة و إساءة
مجانية تتعارض مع كل المواثيق الاخلاقية والحقوق الانسانية ، وعن سقوط أخلاقي مريع
واخلال بأبسط مبادئ الالتزام الحقوقي والسياسي
الذي يقوم على احترام الاخر و عدم التعرض إليه بالاساءة أو القذف و السب بسبب اللون
أو العرق أو العقيدة أو الانتماء ، سواء على المستوى الفردي أو في اطار الممارسة
العامة ، وهو مايعتبر جريمة يعاقب عليها جنائيا حسب القانون الدولي و وفقا للقوانين
الداخلية لكل دول العالم بما فيها دولة النمسا
لذلك ندعو عموم المواطنين المغاربة بالداخل و الخارج إلى تنظيم
وقفات احتجاجية أمام السفارات و البعتاث الديبلوماسية النمساوية للتعبير عن
استنكارنا الشديد لمثل هذه الممارسات العنصرية و هذا التمييز البغيض الذي صدر عن
الحزب اليمينيتجاه المغاربة ، واتخاذ
كافة الاجراءات القانونية اللازمة بما فيها تحريك المتابعة القضائية ضد الحزب
اليميني النمساوي و مرشحه بمدينة اينسبروك على جريمته العنصرية ،مستعدين في نفس الوقت لخوض
جميع الاشكال النضالية وطنيا ودوليا عبر المنظمات الحقوقية الدولية من أجل وضع حد
لمثل هذه الممارسات المشينة التي تسيء للمغرب و
المغاربة..
جمعية ربيع المواطنةللتعاون والثقافة
والتنميةالبشريةو حماية البيئة
الـنـظـام الأساسي
الـــبـــاب الأول: التأسيس - الأهداف – المقر–الوسائل
الفصل الأول: التأسيس
تأسست بمقتضى هذا النظام الأساسي ووفقا لمقتضيات ظهير 15
نونبر 1958 المتعلق بالجمعيات كما تم تعديله وتتميمه جمعية وطنية مستقلة، تحمل
إسم:
جمعية ربيع المواطنة للتعاون والثقافة
والتنميةالبشرية
و حماية البيئة
الفصل الثاني
تعمل
الجمعية لمدة غير محدودة وتتكون من الأعضاء المنخرطين، المستوفين لشروط العضوية، وكدا
الأعضاء الشرفيين والمتعاونين وفق مسطرة يحددها النظام الداخلي للجمعية.
الفصل الثالث: الأهداف
إن
جمعية ربيع المواطنة للتعاون والثقافة
والتنميةالبشرية
و
حماية البيئة لا تهدف إلى اكتساب أو تحقيق أي ربح مادي وهي بدلك هيئة وطنية تسعى
بالإضافة إلى الأهداف والغايات الكبرى في مجال الثقافة والتنمية والبيئة، على وجه
الخصوص إلى تحقيق الأهداف التالية:
-الدفاع عن
قيم المواطنة و حقوق الإنسان في شموليتها بما في دلك الحق في التنمية والحق في
بيئة سليمة ضامنة للأجيال القادمة مستقبل بيئي سليم.
-المساهمة العلمية
في إحياءالتراث
التاريخي والمعرفي والتعريف بأعلام العلم و التاريخ و الأدب والدين والفكر...
-المساهمة
التربوية والثقافية في الأنشطة التي تهدف إلى الرفع من مستوى التعليم و التكوين وتنظيم
الندوات و الملتقيات العلمية و الثقافية.
-المساهمة
والانخراط الفاعل في جهودالتنمية البشرية، والأعمال الاجتماعية التي تهدف إلى النهوض
بأوضاع الأشخاص في وضعية صعبة معتمدين في دلك على سياسة الإسعاف الاجتماعي، ومرتكزين،
كمرجعية ومنطلق، في سبيل تحقيق دلك على إعلان الحق في التنمية و الأهداف الإنمائية
للألفية التابعة للأمم المتحدةبالإضافة
إلى المساهمة في جهود كافة المتدخلين في مجال التربية علىقيم
المواطنة وحقوق الإنسان.
-نصرة قضايا البيئة وتوحيد جهود
الإيكولوجيين في العالم، بما يخدم تأمين الموارد الطبيعية للأجيال المقبلة والحفاظ
على التوازن البيئي ومحاربة كل أشكال التلوث وتشجيع البحث عن الطاقات البديلة
والحفاظ على الماء.بغاية تحقيق كفالة الاستدامة البيئية.
-إشاعة ثقافة وقيم الحق في بيئة
سليمة والتربية عليهما.
الفصل الرابع: الوسائل
ـ تعتمد الجمعية في تحقيق أهدافها على أساليب التوعية
والتحسيس والتربية والتكوين ومختلف الأنشطة الفردية والجماعية، وكل الوسائل
المشروعة قانونا وحقا، في إطار ممارسة المواطنين والمواطنات لحرياتهم.
ـ كما تعتمد الجمعية على دعم مشاركة الشباب والمرأة
وتربيتهم بتشجيعهم وتيسير سبل انخراطهم/ انخراطهن في مجالات الحيات المدنية
والسياسية ومشاركتهم/ مشاركتهن.
ـ ويمكن للجمعية من أجل بلوغ أهدافها، أن تعقد اتفاقيات
شراكة وتعاون مع هيئات مدنية ومنظمات حكومية وغير حكومية وطنية ودولية، على أساس
برامج محددة الأهداف وآجال الإنجاز ووسائل التنفيذ وفق القوانين والتشريعات الجاري
بها العمل.
الفصل الخامس: المقر
المقر
المركزي للجمعية مؤقتا هو:مركز المرحوم عواد للتكوين بالتدرج المهني، تجزئة
الوفاء، العرائش.
ويمكن نقل
هذا المقر إلى أي عنوان آخر في المدينة بقرار من المكتب الوطني للجمعية، أو إلى أي
مدينة مغربية أخرى بقرار من الجمعية العامة.
كما
يمكن للمكتب الوطني إحداث فرع أو عدة فروع للجمعية وفق مسطرة يحددها النظام
الداخلي.
الـبـاب الثاني: العضوية
الفصل السادس
تتألف
الجمعية من كافة الأعضاء والعضوات المستوفون لشروط العضوية وكداالأعضاء الشرفيين والمتعاونين. وكل دلك حسب
ما ينص عليه النظام الداخلي للجمعية.
الـبـاب الثالث: اجتماعات الجمعية العامة
الفصل السابع
تنعقد
الجمعية العامة في اجتماع عادي مرة كل سنتين، باستدعاء يوجه إلى الأعضاء شخصيا قبل
تاريخ الاجتماع بخمسة عشرة يوم على الأقل من طرف رئيس الجمعية.
ويعتبر
الاجتماع قانونيا بحضور نصف عدد الأعضاء. وإذا
لم يكتمل هذا النصاب، تستدعى الجمعية العامة للانعقاد مجددا داخل أجل أسبوع، ويكون
حينئذ الاجتماع قانونيا بمن حظر.
الفصل الثامن
تعتبر
الجمعية العامة أعلى هيأة تقريرية وتتخذ قراراتها بأغلبية أصوات الأعضاء الحاضرين.
الفصل التاسع
يمكن
أن تنعقد الجمعية العامة في اجتماع استثنائي بمبادرة من المكتب الوطني أو بطلب من
ثلثي الأعضاء الجمعية، على أن يكـون الـطلـب المحرر في هذاالشأن معللا، وأن يرفع
إلى المكتب الوطني خمسة عشرة يوما قبل التاريخ المطلوب لعقد الاجتماع.
تخضع
الصيغة القانونية للاجتماع الاستثنائي إلى نفس المقتضيات المتعلقة بالاجتماع
العادي.
الفصل العاشر
يختص
الاجتماع الاستثنائي للجمعية العامة بما يلي :
أ
- النظر في القضايا المستعجلة التي تعرض عليه في الظروف الطارئة المبررة لانعقاده.
الفصل الحادي عشر
تضبط
مداولات وقرارات الجمعية العامة في سجل خاص يوقع من طرف الرئيس والكاتب العام
للجمعية.
الباب الرابع: المكتب الوطني للجمعية
الفصل الثاني عشر : مهام المكتب الوطني
يتألف
المكتب الوطني للجمعية من رئيس، وخليفته، وكاتب عام، وأمين المال ونائبيهما، ومستشارين
مكلفين بمهام ينتخبون في الجمعية العامة لمدة أربع سنوات قابلة للتجديد. ـ
ويستمر
المكتب الوطني في أداء مهمته إلى حين انتخاب مكتب وطني الجديد.
الفصل الثالث عشر
يختص
المكتب الوطني للجمعية بتنفيذ قرارات الجمعية العامة، وإعداد مخطط استراتيجي وبرامج
ومشاريع العمل، كما يتمتع بجميع الصلاحيات الكفيلة بتمكينه من إنجاز مهامه بما في
ذلك إقرار نظام داخلي ومالي للجمعية، وتعديلهما كلما اقتضى الأمر ذلك.
ويتولى
إعداد جدول أعمال الاجتماعات التي تعقدها الجمعية وكذلك التقارير المتعلقة بالنشاط
العام للجمعية وماليتها، ويحدد مقدار الانخراطات السنوية وكيفية أدائها.
كما
يمكنه من أجل تحقيق أهدافه الاستعانة بلجن وظيفية مختصة وفرق عمل كفأة ومؤهلة.
الفصل الرابع عشر
يجتمع
المكتب الوطني مرة كل شهر أو باستدعاء من طرف رئيسه،أو بطلب من نصف أعضائه وكلما دعت الضرورة لذلك.
وتتخذ القرارات بالأغلبية النسبية، وفي حالة التساوي يكون صوت الرئيس مرجحا.
وتسجل
مداولات المكتب في محاضر توثق في سجل يمضيه الرئيس والكاتب العام للمكتب.
الفصل الخامس عشر
تخول
للرئيس جميع الاختصاصات الإدارية لتسيير الجمعية.
يمثل
الرئيس الجمعية لدى السلطات الإدارية والقضائية،
ويقوم بكل الدعاوى الضرورية ويدافع عن مصالحها كلما اقتضى الأمر ذلك.
يمكن
للرئيس أن يفوض كلا أو جزءا من اختصاصاته لأي عضو يراه مناسبا من أعضاء المكتب
الوطني.
الباب الخامس: موارد الجمعية وكيفية توظيفها
الفصل السادس عشر
تتكون
موارد الجمعية من جميع المداخيل المسموح بها قانوناوخاصة، الانخراطات السنوية
والمنح والإعانات والهبات وعائدات الأنشطةالتي تسهر الجمعية على تنظيمها.
وتسير
مالية الجمعية وفق النظام الداخلي الذي يعده المجلس الإداري للجمعية.
تكون
مالية الجمعيةموضوع افتحاص داخلي وفق مسطرة يحددها النظام الداخلي، أو افتحاص
خارجي.
الفصل السابع عشر
توظف
أموال الجمعية في المشاريع الاقتصادية التي تعود بالنفعالعام،
وتدر فوائد اجتماعية لصالح الفئات المستهدفة في برامجها وفقا لمشاريع التنمية
البشرية المقترحة.
الفصل الثامن عشر
تؤول
أموال الجمعية وممتلكاتها في حالة الحل إلى الهيئات التي تجمعها معها أهداف مشتركة
كما يحددها قرار الحل.
فصل فريد:
كافة
المقتضيات القانونية العامة الواردة في فصول هدا النظام الأساسي يفصل فيها وينظمها
نظام داخلي للجمعية.
ـ المساهمة الفاعلة في تطوير العمل الجمعوي على
المستوى الوطني والمحلي و تأطير المجتمع المدني و تقوية أرضية اشتغالاته .
ـ التعاون مع جميع الفاعلين داخل المؤسسات الحكومية
والمجتمع المدني من أجل إشاعة قيم المواطنة و الدفاع عن الثوابت الوطنية بما يخدم
الوطن و المواطن ويساهم في ترقية القدرات الفردية و الجماعية وتكريس التنمية
المستدامةوالمحافظة على البيئة
ـترسيخ مبادئ
المواثيق العالمية لحقوق الإنسان ، وخاصة حقوق المرأة و الطفل و العمل على
احترامها داخل المجتمع المدني و المؤسسات ، عبر تنظيم برامج وورشات ودورات تكوينية
في مجال حقوق الانسان و الحريات العامة ، و النضال ضد أي خروقات أو انتهاكات قد
تطالها
ـخلق عمل ثقافي جاد يهدف إلى حماية
الثراث ، و المساهمة في تطوير المنظومة التربوية ، وتأسيس فضاءات فكرية وعلمية
وثقافية بالشراكة مع المؤسسات التعليمية ، ومد جسور التواصل بين المفكرين و
العلماء و عموم المواطنين من خلالالندوات
و اللقاءات و الدورات التكوينية في مختلف مجالات المعرفة
انسجاما
مع التحولات الايجابية التي عرفتها بلادنا على المستوى الدستوري ، ومن أجل تطوير
العمل الجمعوي في إطار ترسيخ قيم المواطنة وثقافة حقوق الانسان و المحافظة على
البيئة و التنمية المستدامة ، جاءت مبادرة تأسيس جمعية ربيع المواطنة للتعاون و
الثقافة والتنمية البشرية و حماية البيئة لتكون فاعلا حقيقيا في تنزيل مبادئ
الحكامة الجيدة في مجالات اشتغال المجتمع المدني و احداث إضافة نوعية داخل حقل
الممارسة الجمعوية ، انطلاقا من رؤية و اضحة و برنامج طموح يهدف إلى تنمية قدرات
المواطن الفكرية والعملية وجعله ركيزة أساسية في بناء المشروع الديمقراطي الحداثي
، الذي يقوم على المواطنة واحترام حقوق الانسان ، وذلك عبر إدماجه في برامج
التنمية الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية، و المساهمة الفاعلة في
تقدم الوطن و ازدهارهوالدفاع عن هويته و ثوابثه
إن جمعية ربيع المواطنة للتعاون و
الثقافة والتنمية البشرية
و حماية البيئة لا تهدف إلى اكتساب أو
تحقيق أي ربح مادي وهي بدلك هيئة وطنية تسعى بالإضافة إلى الأهداف والغايات الكبرى
في مجال الثقافة والتنمية والبيئة، على وجه الخصوص إلى تحقيق الأهداف التالية:
-الدفاع عن قيم المواطنة و حقوق الإنسان
في شموليتها بما في دلك الحق في التنمية والحق في بيئة سليمة ضامنة للأجيال
القادمة مستقبل بيئي سليم.
-المساهمة العلمية في إحياء التراث
التاريخي والمعرفي والتعريف بأعلام العلم و التاريخ و الأدب والدين والفكر...
-المساهمة التربوية والثقافية في
الأنشطة التي تهدف إلى الرفع من مستوى التعليم و التكوين وتنظيم الندوات و
الملتقيات العلمية و الثقافية .
-المساهمة والانخراط الفاعل في جهودالتنمية البشرية، والأعمال الاجتماعية التي تهدف إلى النهوض بأوضاع
الأشخاص في وضعية صعبة معتمدين في دلك على سياسة الإسعاف الاجتماعي، ومرتكزين،
كمرجعية ومنطلق، في سبيل تحقيق دلك على إعلان الحق في التنمية و الأهداف الإنمائية
للألفية التابعة للأمم المتحدة بالإضافة إلى المساهمة في جهود كافة المتدخلين في
مجال التربية على قيم المواطنة وحقوق الإنسان.
-نصرة قضايا البيئة وتوحيد جهود
الإيكولوجيين في العالم، بما يخدم تأمين الموارد الطبيعية للأجيال المقبلة والحفاظ
على التوازن البيئي ومحاربة كل أشكال التلوث وتشجيع البحث عن الطاقات البديلة
والحفاظ على الماءبغاية تحقيق كفالة الاستدامة البيئية.
-إشاعة ثقافة وقيم الحق في بيئة سليمة
والتربية عليهما.